برنامج تمكين النساء للقيادة
البرنامج الفرعي
عين على النساء في الإنتخابات
الرقابة على الإنتخابات النيابية 2016
من منظور النوع الإجتماعي

من أجل مشاركة نشطة ومؤثرة للمرأة الأردنية في الإنتخابات
من أجل إنتخابات نزيهة شاملة وممثلة لإرادة الأردنيات والأردنيين بعدالة
جمعية معهد تضامن النساء الأردني : جمعية مستقلة غير حكومية لا تهدف إلى تحقيق الربح تأسست في العام 1998 بمبادرة من عدد من النساء الأردنيات اللواتي أمنٌ بأن قضية المرأة هي قضية المجتمع وبأن النساء شريكات في مواجهة التحديات العامة وفي صياغة توجهات المستقبل، وبأن الإقرار بحقوق المرأة هو التزام بقيم المساواة والعدل والحرية والكرامة الإنسانية لكل بني البشر بدون تمييز، وبأن تمتع المرأة بحقوقها شرط لازم لتحقيق التنمية والسلام والتقدم والازدهار والرفاه والأمن للأسرة والمجتمع والإنسانية، كما أنه ضرورة من ضرورات التنمية.
رؤية الجمعية : مجتمع ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان خال من التمييز والعنف يتمتع أفراده رجالا ونساء بالكرامة والحقوق الإنسانية والفرص المتكافئة للوصول إلى المعلومات والمعرفة.
الرسالة: نشر وتعزيز حقوق المرأة الإنسانية و توطيد احترام الحقوق و الحريات وتوفير ضماناتها والقضاء على كافة أشكال العنف والتمييز ضد المرأة وتمكينها من حقها في التمتع بفرص متكافئة في جميع المجالات.
والمساهمة في تهيئة المجتمع والنساء من أجل مشاركة فاعلة للمرأة في تطوير ذاتها ومجتمعها ، واستنهاض طاقاتها وإمكانياتها وبناء قدراتها وإتاحة فرص المعرفة لها ومساندتها في سعيها لتأدية مسؤولياتها والتمتع بحقوقها كمواطنة تشارك في صنع القرار و تذليل المعيقات أمام مسيرتها و اتخاذ إجراءات مطردة لضمان مراعاة الحقوق بصورة فعالة على الصعيد الوطني و الإقليمي و العالمي.
مؤسسة حبر : حبر مجلة الكترونية ومؤسسة إعلامية تسعى لإيصال المعلومة وتشجيع المواطنين على سرد قصصهم والتفاعل من أجل الوصول إلى مجتمع أكثر انفتاحاً وتواصلاً. نقوم في حبر بإنتاج محتوى تفاعلي ذو قيمة معلوماتية ونوفر مساحة لحوارات نقدية وآراء متعددة، كما ننظم ورش عمل ودورات تدريبية في مجال الإعلام الرقمي، ونجمع الناس معاً في نشاطات مجتمعية.
انطلقت حبر في عام ٢٠٠٧ كمنصة لإعلام المواطن وتمت تغطية التكلفة الأولية للموقع من قبل المؤسسين. منذ ٢٠٠٩، كبر حبر وتطور ليصبح مؤسسة مسجلة كشركة محدودة المسؤولية في الأردن، تموّل من خلال منح ومشاريع إعلامية مختلفة تقوم بتصميمها، إضافة إلى التدريب.
المحفزون : شركة المحفزون للتدريب / لا تهدف للربح ذات مسؤولية محدودة شركة اردنية مسجلة تحت مظلة وزارة الصناعة و التجارة الاردنية رقم التسجيل 522 , وهي شركة تعنى في تقديم التدريب لتمكين الشباب و المرأة, و تدريب الافراد و المؤسسات على الحاكمية الرشيدة من خلال برامجها التنموية المختلفة,، حيث تقدم شركة المحفزون للتدريب خدمات عالية الجودة والتدريب وإدارة البرامج التي تهدف الى التنمية المستدامة و محاربة الفقر ، من خلال التنفيذ المباشر أومن خلال الشراكة مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني، مع التركيز الدائم على تطوير الموارد البشرية وتنمية المهارات القيادية تحقيقا للأهداف التنموية.
منظمة هيفوس : منظمة دولية للتنمية تقودها قيم إنسانية. وهي تساهم جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني المحلية بإقامة عالم حر وعادل ومستدام، عالم يحظى به كل المواطنين سواء كانوا رجالاً أو نساء على فرص متساوية من أجل التنمية .
لقد اختارت هيفوس تركيز سياستها في المسؤولية الاجتماعية على المواضيع الأربعة التالية، بناءً على العلاقة مع القيم الإنسانية، والتطبيق العملي، والقيمة المضافة والاتساق مع شركائها في 4 برامج وحملات:
- النزاهة وتجسيد قيم هيفوس.
- التنوع والمساواة.
- ممارسة العمل بحرفية.
- الإشراف البيئي.
برنامج تمكين النساء للقيادة :
نبذة عنه
البرنامج الفرعي : عين على النساء في الإنتخابات
السياق العام : في سياق التوجهات نحو إصلاح سياسي في البلادضمن توجهات تضمنتها وثيقة الحوار الوطني والأوراق النقاشية الملكية التي أصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني تم إقرار عدد من التشريعات ذات الصلة بالمشاركة الشعبية من خلال الإنتخابات هي قانون الإنتخاب لمجلس النواب رقم لسنة وقانون البلديات رقم لسنة وقانون اللامركزية رقم لسنة ويعتبر إصدار حزمة التشريعات هذه إيذانا بالمضي قدماً على طريق الإصلاح السياسي والديمقراطي في البلاد ، وفي هذه الظروف التي تمر بها المنطقة يعتبر إجراء إنتخابات عامة أحد أهم المؤشرات على قدرة الأردن على صيانة منجزاته والتقدم نحو بناء دولة الحق والقانون بمزيد من الديمقراطية والمشاركة .إن نجاح هذه الإنتخابات وخلوها من الشوائب الإجرائية أو مواطن الخلل سيثبت إتفاق الأردنيات والأردنيين في مختلف مواقعهم على مواجهة التطرف والإرهاب بالمزيد من الديمقراطية وإحترام الحقوق والحريات . وفي هذا السياق ستجريفي العشرين من شهر أيلول هذا العام إنتخابات مجلس النواب الثامن عشر بموجب قانون جديد للإنتخاب وفق نظام القائمة النسبية المفتوحة ملغياً نظام الصوت الواحد والقائمة الوطنية التي جرت الإنتخابات السابقة بموجبها ، ويتضمن القانون الجديد أحكاماً وآليات جديدة لإحتساب الأصوات ومجموعة من الأحكام الأخرى التي تحتاج إلى نشر المعرفة بها وتدريب المراقبات والمراقبين عليها وتحفيز المشاركة الواسعة في الإنتخابات والمساهمة الفعالة من مختلف القطاعات بما فيه المجتمع المدني في الجهود الوطنية ذات تالصلة .
السياق الخاص : تمثل المرأة أكثر بقليل من نصف مجموع الناخبين المسجلين في القوائم الإنتخابية (52%) إلا أن نسبة إقتراع النساء تقل كثيراً عن ذلك ، كما أنه ينظرإلى إقتراع النساء على أنه لا يمثل الإرادة الحرة لهن من جهة ويواجه جملة من الضغوطات ومحاولات التأثير غير النزيهة على توجهاتهن وخيارتهن من جهة اخرى، ورغم أن مراقبة الإنتخابات من قبل هيئات وطنية وعربية ودولية قد جرى سابقاً وكان له أثر إيجابي في إظهار الإيجابي في إدارة وتنفيذ العمليات الإنتخابية والتأشير على بعض مواطن الخلل فيها بهدف معالجتها وتصويبها وفقاً للمعايير الدولية ، إلا أن أياً من بعثات وجهات الرقابة لم تتخصص في مراقبة الإنتخابات من منظور النوع الإجتماعي ، ولم تختص أي منها في مراقبة وضع المرأة في الإنتخابات العامة ومع أن هذا النوع من الرقابة لا يتعلق بفئة قليلة من الهيئة الناخبة بل بأكثر من نصفها إلا أن الرقابة على الإنتخابات من هذه الزاوية لم يحظى إلا بالقليل من الإهتمام ضمن الرقابة العامة على الإنتخابات، وفي هذا السياق وبالنظر إلى العوامل السياسية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية والتشريعية ذات الأثر المختلف والخاص على الناخبات إضافة إلى حاجتنا إلى أصوات كل ناخب وناخبة لنحظى بإنتخابات موثوقة معترف لها بالشمولية والنزاهة والتمثيل العادل أوجبت علينا تصميم وإطلاق هذا البرنامج : عين على النساء في الإنتخابات : " مساهمة في ترسيخ المسار الديمقراطي وتمكين النساء من أجل القيادة وتحملاً لمسؤوليتنا في تقديم جهد منظم لتحقيق زيادة كمية ونوعية للنساء في إطار ممارستهن لحقهن في إدارة الشأن العام حنى تكون نتائج الإنتخابات قادرة على أن تعكس بدرجة معقولة من المصداقية إرادتهن الحرة .
رؤية عين على النساء في الإنتخابات : إنتخابات عامة شاملة ونزيهة وعادلة قائمة على المساواة مراعية للنوع الإجتماعي
رسالة عين على النساء في الإنتخابات :
• نشر الوعي والمعرفة بالتشريعات والإجراءات المتعلقة بالعملية الإنتخابية .
• رصد ومتابعة العملية الإنتخابية في كافة مراحلها للتثبت من مراعاتها للنوع الإجتماعي وإلتزامها بسيادة القانون وبالمعايير الدولية
أهداف " عين على النساء في الإنتخابات " :
•
الهدف العام ؛ المساهمة في توفير بيئة ملائمة وداعمة لمشاركة نشطة فعالة ومؤثرة للنساء في الحياة الساسية والعامة وفي مختلف مواقع صنع القرار
•
الأهداف الفرعية ؛
o تحديد ومعالجة الثغرات ومواطن القصور وبواعث القلق والأسباب الكامنة وراء عزوف النساء والفتيات عن المشاركة السياسية أو عدم تولي النساء مواقع قيادية في الحياة العامة وخاصة الأسباب المرتبطة بالتشريعات والسياسات والبرامج والخدمات والإجراءات زالممارسات العملية .
o إشراك منظمات المجتمع المحلي في جهود بناء القدرات ونشر المعرفة والرصد والمتابعة للعملية الإنتخابية بكافة مراحلها وفي تطوير الممارسات الفضلى في مجال الرقابة على الإنتخابات من منظور النوع الإجتماعي لتمكين النساء من أجل القيادة ناخبات ومرشحات وعاملات في الإنتخابات في مختلف المواقع .
o إفساح المجال للشابات والشباب للمساهمة في العملية الإنتخابية وإتاحة فرص المعرفة وبناء القدرات لهن ولهم لتعميق وتجدير قيم المساواة والعدالة ، قيم المواطنة الفاعلة والمشاركة ، قيم الحوار والتعددية وتطبيقها وفقاً لمتطلبات إحترام مبدأ سيادة القانون .
o المساهمة في ضمان حق المواطنات والمواطنين في المعرفة والحصول على المعلومات بشأن مختلف مراحل وتفاصيل العملية الإنتخابية ورفع الوعي بالنصوص القانونية وتطبيقاتها وبالإجراءات والممارسات الفضلى والمعايير المعتمدة دولياً ووطنياً بهذا الخصوص بما في ذلك مدى مراعاتها للنوع الإجتماعي.
o مواكبة ورصد وتتبع الإستعدادات والإجراءات وتطبيقات قانون الإنتخاب لمجلس النواب والأنظمة والتعليمات المتصلة به في إطار الإنتخابات النيابية القادمة في شهر ايلول 2016 لنشر المعرفة بها والتحقق من مدى إستجابتها ومراعاتها لمتطلبات النزاهة والعدالة والمساواة القائمة على النوع الإجتماعي ومدى إتاحتها وتسهيلها وإلتزامها بمعايير النزاهة وتكافؤ الفرص من أجل إنتخابات تسهم في تعزيز مشاركة المرأة في السياسة.
o المساهمة في تعزيز الجهود الوطنية الهادفة إلى ترسيخ مسار الإصلاح السياسي وتحقيق المزيد من الخطوات نحو إنتخابات موثوقة تحظى بمشاركة واسعة من مختلف مكونات المجتمع الأردني وبخاصة الشباب والنساء وضمان تمثيل هذه المكونات بعدالة .
o المساهمة في تذليل العقبات أمام الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء الحوامل والمرضى والمسنين للمشاركة في الإنتخابات .
وسائل " عين على النساء في الإنتخابات " :
• بناء تحالف مع منظمات المجتمع المدني المحلية للعمل بصورة مكثفة ومتوازية للوصول إلى أوسع شريحة من الناخبات والناخبين في مختلف محافظات ، مدن وبلدات وقرى ومخيمات وبوادي المملكة .
• تنفيذ برامج وورشات للتعريف بأحكام قانون الإنتخاب لمجلس النواب والأنظمة والتعليمات المتصلة به في مختلف محافظات المملكة .
• تدريب فريق المدربات والمدربين المتخصص ( 90 مدرباً ومدربة في هذه المرحلة ) للمساهمة في تدريب المراقبات والمراقبين ( 270 مراقباً ومراقبة في هذه المرحلة ) للقيام بمراقبة الإنتخابات النيابية من منظور النوع الإجتماعي .
• تنفيذ حملة إعلامية موسعة لنشر رسائل البرنامج والمعلومات المرتبطة بسير العملية الإنتخابية وتبسيط الإجراءات والمفاهيم لمختلف شرائح المجتمع .
• رصد مجريات وتطورات الإجراءات والإستعدادات لإجراء العملية الإنتخابية وإعلان نتائج هذا الرصد والمتابعة دورياً .
• تنفيذ رقابة شاملة مختلف مراكز الإقتراع في ثلاث محافظات / دوائر إنتخابية هي الكرك وعجلون وعمان الرابعة ورقابة عامة من خلال فريق المراقبين الجوال على باقي المحافظات والدوائر الإنتخابية
مخرجات " عين على النساء في الإنتخابات :
• تكوين شراكة إستراتيجية مع 36 جمعية محلية للعمل من أجل مشاركة نسائية نشطة وفعالة ومتزايدة كمياً ونوعياً للنساء في الإنتخابات .
مدة المرحلة الأولى من " عين على النساء في الإنتخابات " : مدة هذه المرحلة من المشروع خمسة أشهر تنتهي في 30 / 10 / 2016
تقييم ومتابعة " عين على النساء في الإنتخابات " : سيتم إجراء التقييم على مستويين الأول عام ويتعلق بنتائج تنفيذ هذا البرنامج والآخر داخلي ويتعلق بمدى ومستوى تنفيذ أنشطة وفعاليات البرنامج ومدى تحقيقه لأهدافه وأما المتابعة فسوف تنصب على سبل مواصلة العمل لترسيخ البرنامج كبرنامج دائم يؤدي أهدافه ورسالته بشأن المرأة والإنتخابات بشكل عام .
عناوين الإتصال
عمان – شارع وصفي التل (الجاردنز)
مجمع تطوير العقارات – عمارة رقم 145 / الطابق الرابع
هاتف رقم:4/ 96265543867 +
فاكس 96265543867+
البريد الالكتروني
[email protected]