شبكة تضامن تنظم وقفة تضامنية مع نساء السودان في مواجهة تداعيات كارثة الفيضانات

1078
largeImg

وتوجه نداء إغاثة دولي لإغاثة شعب ونساء السودان

عبرت قيادات نسائية أردنية وعربية يمثلن منظمات ومؤسسات مجتمع مدني حقوقية ونسوية عن تضامنهن الإنساني مع شعب ونساء السودان الشقيق بما أصابهم واثكلهم جراء كارثة الفيضانات التي اجتاحت دولتهم موجهات نداء إغاثة دولي لإغاثتهم وتوجيه مساعدات فورية للإغاثة و لإعادة الإعمار بحيث يتم إدماج حاجات النساء ومطالبهن كأولوية في مختلف مجالات الإغاثة والإعمار والتخطيط الاستراتيجي لعدم تكرار ما حدث.

جاء ذلك خلال لقاء تضامني مع نساء السودان نظمته شبكة "تضامن" اليوم الثلاثاء 15 من شهر أيلول 2020 وعبر تطبيق "زووم" نظمته جمعية معهد تضامن النساء الأردني وبثته مباشرة على صفحتها على" الفيسبوك " للتعبير عن المواساة والمساندة ولمناقشة سبل الدعم الممكنة للأهل في السودان وللتعبير عن مشاعرهن وتضامنهن في مواجهة كارثة الفيضانات التي اجتاحت دولة السودان الشقيقة وخلفت دمارا وفقدان أرواح عزيزة وإصابة امئات الشخاص وتشريد مئات الأف من الأسر والأفراد.

وقدمت الرئيسة التنفيذية لجمعية تضامن الأستاذة أسمى خضر لأعمال الوقفة التي نظمتها شبكة تضامن التي تضم العشرات من منظمات المجتمع المدني الحقوقية والنسوية الأردنية بهدف التعبير عن المواقف التضامنية ضد أي انتهاكات لحقوق الإنسان أو أية أزمات تتعرض لها المجتمعات يكون لها أثار وتداعيات جسيمة على المجتمع وخاصة على النساء والفتيات. محذرة من المخاطر المستقبلية للتغير المناخي والبيئي والذي أصاب علكل دول العالم وقالت "كلنا نتحمل المسؤولية ويجب علينا الإهتمام والإنخراط في العمل العام والمشاركة المستنيرة في عمليات  التخطيط الاستراتيجي بمسؤولية عالية لحماية البيئة والحد من آثار التغير والتطرف المناخي نحو حماية البيئة وتحقيق عدالة مناخية ليس لدينا سوى زمن قصير لوقف التدهور البيئي ولتلافي آثاره المدمرة وللوقاية من نتائجه وعلى الأقل للحد من الخسائر في حال حدوث مثل هذه الكوارث والأزمات “  وعبرت عن التعازي القلبية لأسر الضحايا والمساندة للمتضررين والتضامن مع الشعب السوداني ونساء السودان .

وعبرت قياديات نسويات من دولة السودان الشقيق عن شكرهن وتقديرهن لهذه الوقفة التضامنية الإنسانية , وقالت المحامية سامية الهاشمي وهي مناضلة نسوية عربية وعالمية من السودان الشقيق "ان الخرطوم يعيش فيها ثلثي سكان السودان ال>ين هجروا الأرياف إلى المدن هرباً من النزاعات المسلحة والفقر وسعياً للحصول على الفرص وخاصة في مجال التعليم والعمل وعندما حدثت الكارثة الطبيعيةكانت البنية التحتية الضعيفة للمساكن خاصة العشوائيات المنتشرة حول مدينة الخرطوم  والمدن والقرى الصغيرة التي بنيت في مجرى النهر وقد  تهدمت ( كما البسكوت في الشاي )  وخلفت الأسر والأهالي في العراء , وقد ساهمت المنظمات السودانية وجهات التكافل السوداني الوطني الرسمي والشعبي والمنظمات الدولية  في تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين من مأوى وأغذية وغيرها  وقالت  "هذه المساعدات قصيرة المدى وعلينا واجب التخطيط الاستراتيجي لاعتبارها ان السودان وبعد انحسار المياه مهدد بكارثة صحية  وبيئية وإنسانية  فلا بد من مساعدة دولية في هذا الاطار خاصة بالنسبة للسدود "إضافة الى الحاجة الحة للمساعدة الدولية الىللمساهمة في إعادة إعمار المساكن التي تهدمت وفي إعادة بناء المنازل والقرى والمدن  التي تضررت  وضرورة إقامة مشاريع اقتصادية تستهدف النساء لاعتببإعتبارهن متضررات ومعيلات لأسرهن ومنسيات على الأغلب  .

وشاركت القيادية الهاشمي  الراي زميلتها الأستاذة انشراح  لافتة  الى  أهمية المساعدة الدولية في اتخاذ خطوات استراتيجية مستقبلية بناءة تجاه استدامة الجهود التنموية والاقتصادية الوطنية .بدورها بينت المحامية سلوى بابسام ا ان هذه الوقفة التضامنية تساهم في رفع المعنويات وتقوى إرادتهن. وقالت "نحن كمحاميات ومحامين أطلقنا مبادرات دعم ومساندة للجنة الحكومية المشرفة على معالجة تداعيات الكارثة وحاليا نساعد في توفير البيانات والمعلومات عن المتضررين وعن الخسائر" متمنية ان تكون الوقفة بداية تعاون لجهد مستقبلي نسوي حقوقي مستدام.

وعبرت المحامية الأردنية الأستاذة سلام الزعبي عبرت عن اسفها للكارثة وتضامنها مع نساء السودان وقالت "مشاعرنا وقلوبنا معكم مقترحمشيدة بشبكة تضامن كشبكة نسوية للدعم والمساندة في مثل هذه المواقف والكوارث" مطالبة بجهود ذات طبيعة دائمة ومستمرة في هذا المجال .

واقترحت الصحفية الأستاذة سهير جرادات إنشاء صفحة تواصل إجتماعي خاصة بكارثة السودان على" الفيسبوك" لإغاثة ومساعدة الأسر والأهالي في السودان الشقيق للتضامن الدائم معهم، بحيث تشارك النساء والعوائل المتضررة في رواية قصصهن واحتياجاتهن ووسائل الدعم المناسبة لهن. وتشاركهن الأردنيات والنساء الراغبات بالانضمام للصفحة من العالم في تقديم الحلول والأفكار الخلاقة والدعم  لحل مشكلاتهن وإزالة العوائق أمامهن.

وأشارت عضوة الهيئة الإدارية لجمعية تضامن الأستاذة كلثم مريش الى أهمية وجود صندوق إغاثة عربي مستدام يقدم لاي دولة المساعدات والدعم في حال تعرضه للكوارث والأزمات.

وأكدت الخبيرة المجتمعية الأردنية نتاشا شوارب على أهمية اتباع نهج حقوقي وقائم على العدالة والمساواة في الاستجابة لتداعيات الكارثة.

رابط الوقفة: https://www.facebook.com/205451902850428/videos/2854954934779028/?__so__=channel_tab&__rv__=all_videos_card

أترك تعليقاًpen