تضامن: تختم الدورة التدريبية بعنوان: "العنف المبني على النوع الاجتماعي في بيئة وعالم العمل"

295
largeImg

 

 

مشروع " مسارات آمنة" يساهم في تعزيز قدرات عدد من الجمعية المؤسسات المحلية في مجال المشاركة الاقتصادية للنساء ودخول سوق العمل

أنهت جمعية معهد تضامن النساء الأردني أمس الأربعاء الموافق 8/5/2024 تنفيذ دروة تدريبية لمدة ثلاثة ايام في عمان في مجال العنف في بيئة وعالم العمل شارك فيها 40 سيدة من القياديات ممثلات عشرين جمعية ومؤسسة محلية في محافظات اربد وعمان والزرقاء تم خلالها تسلط الضوء على الخريطة المفاهيمية، ضبط المصطلحات والمفاهيم ذات العلاقة بالمشاركة الاقتصادية ، والعنف الواقع في بيئة العمل خصوصا على النساء والفجوات والتحديات على المستوى التشريعي والاجتماعي والاقتصادي والمعالجات المقترحة في طريق الاصلاح بما في ذلك الكلف الاقتصادية والاجتماعية للعنف المبني على النوع الاجتماعي سواء داخل الاسرة او في بيئة العمل وأهداف التنمية ، بالاضافة الى مقاربة بين النهج القائم على الحقوق والنهج القائم على الاحتياج وريادة الاعمال، المفهوم، عوامل النجاح.

تخلل الدورة التدريبية جلسات متخصصة ركزت على التشريعات الوطنية والمعاهدات والمواثيق الدولية المرتبطة بالحقوق الاقتصادية للنساء بالاضافة الى الاستراتيجيات والبرامج والخدمات المقدمة في هذا المجال سواء من الجهات الرسمية او القطاع الخاص او مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.

كما حللت وناقشت المشاركات وفريق التدريب التحديات والمعيقات التي تواجه النساء في بيئة العمل مثل ضعف أو غياب أو تواضع الخدمات المساندة للنساء كالحضانات، أوقات الراحة، ساعة الرضاعة، الإجازات ، ضعف الاستثمار في تعليم النساء وتمكينهن اقتصاديًا،غياب منظومة المواصلات العامة المُيسرة والملبية والمتاحة بكلف معقولة ومقبولة وآمنة بذات الوقت، الأدوار المركّبة المُلقاة على عاتق النساء العاملات (الجمع بين الأدوار النمطية والتقليدية وبين العمل) دون مساهمة حقيقية أو تقاسم للأدوار والمسؤوليات.

كم تم تخصيص جلسة حول ريادة الأعمال باعتبارها أسلوب يوفر الاطار لكيفية تحويل الفكرة عمل ومشروع ناجح مرورًا بكافة مراحل التأسيس والنمو والتمويل بطريقة فعّالة وغير تقليدية، خصوصا انه توجد الآن العديد من المنظمات التي تدعم رائدات الاعمال حيث تم استعراض اهم الصفات التي يجب ان تتمع بها النساء الرائدات خصوصا القدرة على إدارة الوقت ، استثمار الموارد المتاحة والقدرة على وضع استراتيجية لتحويل الحلم الى واقع ملموس والإصرار والتصميم، والقدرة إقناع الأخرين .

خرجت الدورة في اليوم الاخير بمجموعة من الرسائل التي من شانها ان تدعم تمكين وحماية النساء ليس فقط في المجال الاقتصادي وانما ايضا في المجال الأسري والعائلي من أبرزها :

• التمكين الاقتصادي للمرأة لا يقتصر فقط على معرفة حقوقها الاقتصادية بل زيادة قدرتها على اتخاذ الخيارات وتحويلها الى اجراءات ونتائج مطلوبة لتلبية احتياجاتها وتأمين متطلباتها.

• التمكين الاقتصادي للمراة يساعدها على اتخاذ القرار ويكسبها القوة المناسبة التي تساعدها في المطالبة بحقوقها وحماية نفسها وافراد اسرتها .

• مشاركة النساء في سوق العمل يوفر الأمن الأسري وحياة افضل للجميع خصوصا الابناء ويوفر المساحات الآمنه والحماية من العنف .

تشكل هذه الدورة الخطوة الاساسية في تحفيز وتدريب الجمعيات على نشر المعرفة باهميةمشاركة النساء في سوق العمل والحقوق العمالية والحماية الاجتماعية التي تكفلها التشريعات الوطنية بالاضافة الى توثيق قصص النجاح للنساء وعمل لقاءات وانشطة وفعاليات وطنية وفتح حوار وطني فاعل مع صناع القرار لنقل التوصيات والمطالب ذات العلاقة بتوفير فرص عمل للنساء والشابات ضمن معايير العمل اللائق وتحترم حقوق الانسان

تعقد هذه الدورة ضمن مشروع " مسارات امنة " حول سياسات لمناهضة العنف في بيئة العمل الذي تنفذه تضامن بدعم من الصندوق الافريقي لتنمية المراة AWDF

أترك تعليقاًpen