عمان – عقدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني، يوم الإثنين الموافق 28 نيسان 2025، جلسة حوارية مع مجموعة من الشباب والشابات من طلبة الجامعة الأردنية للحدث حول: حقوق المرأة النفسية والصحية في سوق العمل
أدارت الجلسة الدكتورة ملك السعودي، مسؤولة مركز عفت في الجمعية، والأخصائية سلمى رمزي، حيث تم التطرق إلى حقوق المرأة النفسية والصحية في سوق العمل، مع استعراض الضمانات التي وفّرتها التشريعات المحلية والاتفاقيات الدولية لحماية المرأة العاملة.
كما ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجهها النساء في بيئة العمل، من بينها التمييز، الفجوة في الأجور، وضعف فرص الترقية، إضافة إلى تأثير هذه التحديات على الصحة النفسية للمرأة العاملة.
وتم تسليط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أشار عدد من الطلبة إلى الأثر النفسي الناتج عن محاولة المرأة المواءمة بين مسؤوليات العمل والحياة الأسرية، والأعباء التي تقع على عاتقها نتيجة ذلك.
وشمل الحوار قضايا التحرش والتمييز في بيئة العمل، وآثارها النفسية والجسدية، وتأثيرها المباشر على فرص استمرار النساء في سوق العمل، إلى جانب أهمية توفر بيئة عمل داعمة وآمنة تعزز الصحة النفسية والجسدية للنساء.
كما تمت مناقشة الضغوط النفسية الناتجة عن طول ساعات العمل، وتأثير القلق والإرهاق على الأداء الوظيفي وفرص الترقية، إلى جانب التحديات المرتبطة بتلقي النساء أجورًا أقل من الرجال، وانعكاس ذلك على الاستقرار النفسي لديهن.
وأبرز المشاركون أهمية العلاقات الاجتماعية الصحية في بيئة العمل، وتأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية للمرأة العاملة، ودورها في رفع الشعور بالتقدير الذاتي والرضا، بما يعزز من جودة ونوعية مشاركتها في سوق العمل.
وتأتي هذه الجلسة في إطار مشروع "مسارات آمنة" - سياسات لمناهضة العنف في بيئة وعالم العمل بدعم من الصندوق الإفريقي لتنمية المرأة.
هناء رمضان / مسؤولة إدارة الإعلام والاتصال
جمعية معهد تضامن النساء الأردني