شاركت الزميلة الدكتورة ملك السعودي مسؤولة مركز عفت لتقديم الخدمات القانونية والاجتماعية والنفسية في جمعية معهد تضامن النساء الأردني، في حفل إطلاق دراسة تقييم نموذج "البيوت الآمنة"، والذي نظمته جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، ضمن إطار مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي في الأردن".

وتضمن الحفل عرضًا توضيحيًا لآلية تنفيذ الدراسة التي أجرتها خبيرة متخصصة، واستهدفت نماذج من البيوت الآمنة في ثلاث محافظات: عمّان، اربد، والعقبة. كما تم استعراض النتائج الرئيسية للدراسة، والتي أبرزت أهمية تقديم الخدمات القانونية والنفسية للمقيمات في هذه البيوت.

وسلط الحفل الضوء على التعاون مع منظمات المجتمع المدني، وكان من أبرز الشراكات، التعاون القائم مع جمعية معهد تضامن النساء الأردني، والذي تم من خلاله تقديم خدمات قانونية (استشارات وتمثيل قانوني) لعدد من الحالات.

وفي إطار نظام الإحالة، تم تحويل عدد من السيدات إلى البيوت الآمنة لتلقي خدمات الإيواء والدعم، إلى جانب تقديم خدمات إدارية عبر المتابعة مع جهات حكومية وأمنية لضمان حصول المستفيدات على أفضل مستوى من الرعاية والخدمات.

وفي السياق أكدت السعودي على أهمية وفعالية الشراكة بين تضامن و جمعية قرى الأطفال من خلال تقديم الخدمات للحالات القانونية والإدارية والإحالات.