settings.logos[0].icon

تضامن تشارك في مراجعة مسودة الخطة الوطنية الأردنية لكبار وكبيرات السن

151
largeImg

شاركت جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" في ورشة العمل الوطنية التي عقدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة بالتعاون مع منظمة الإسكوا، وبدعم من مشروع "شامل" الممول من مكتب المملكة المتحدة للتنمية الدولية. وتهدف الورشة التي استمرت على مدار يومين إلى مناقشة مسودة الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لكبار السن للأعوام 2025–2030.

وأشارت الزميلة د. زهور غرايبة ممثلة جمعية تضامن إلى أن الورشة استهدفت أعضاء اللجنة الوطنية لكبار السن بالإضافة إلى ممثلين من مؤسسات وطنية حكومية وغير الحكومية ومنظمات دولية ومحلية والقطاع الخاص. كما وأشارت غرايبة إلى أن تضامن عضو في اللجنة الوطنية لكبار السن بموجب كتاب الموافقة الصادر من المجلس الوطني لشوؤن الأسرة إلى دولة رئيس الوزراء.

وخلال افتتاح الورشة أشار د. محمد مقدادي الأمين العام للمجلس إلى أهمية هذه الخطة والعمل على قضايا كبار السن خاصة في ظل التحولات الديمغرافية المرتبطة بارتفاع متوسط العمر المتوقع والتي تفرض تحديات نوعية على منظومة السياسات الاجتماعية، وتتطلب إعادة تصميم الخدمات الصحية والاجتماعية بما يتلاءم مع احتياجات هذه الفئة. كما وثمن جهود اللجنة الوطنية لكبار السن وكافة الجهود الوطنية التي تسعى لتقديم خدمات أفضل لهذه الفئة.

كما وأشارت د. سارة سلمان – مسؤول أول لشؤون السكان في منظمة الإسكوا إلى أهمية الشراكة التي تنتهجها الإسكوا مع البلدان العربية في إعداد السياسات والخطط المتعلقة بفئة كبار السن، وأيضً أهمية أن تتضمن الخطة التنفيذية أهدافًا استراتيجية وأنشطة يتم تنفيذها خلال فترة الاستراتيجية بحيث ينعكس إيجابًا على تقييم الاستراتيجية لاحقًا.

وتحدثت السيدة ميس عابدين من برنامج "شامل" عن أهداف البرنامج التي تسعى إلى الإهتمام بقضايا كبار السن، مُشيرةً إلى الشراكة مع المجلس بتنفيذ العديد من الأنشطة المتعلقة باستراتيجية كبار السن ومنها هذه الورشة التي نسعى من خلالها إلى الخروج بخطة تنفيذية متكاملة وبجهود كافة المؤسسات المعنية.

يُشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية لكبار السن للاعوام 2025- 2030 قد تم إطلاقها في العام 2024 وتم اعتمادها من قبل مجلس الوزراء في 8 أكتوبر 2024، وتتناول الاستراتيجية التي جاءت رسالتها في توفير بيئة داعمة لكبار السن تراعي خصوصياتهم؛ ضمن ثمانية مداخل تمثلت بــ: الحماية الاجتماعية والأمن المالي، والرعاية الصحية لكبار السن، والرعاية الاجتماعية، والمشاركة وتعزيز التكافل بين الأجيال، وحماية كبار السن من العنف، والبيئة التمكينية الداعمة، والقاعدة المعرفية، وأخيراً التنسيق والشراكات؛ حيث أن هذه المداخل حُددت استنادًا لما أشارت إليه التقارير التحليلية بوجود فجوات في توفير الرعاية لكبار السن ضمن هذه المجالات.

 

Leave a commentpen